يسكن طفل لاجىء في مخيم بعد أن التهمت الحرب الملتوية كالأفعى أحلامه وأحبابه يقرر المشاركة في مسابقة فنية ليبني مجسما لبيته الذي فقده، فيمر بمصاعب وعقبات يعيش خلالها مواجهات نفسية وصراع بين التأمل والتفاؤل وبين الواقع المر الممل الذي لايدع مجالا حتى للأحلام فذلك البيت الذي يبنيه من الحجارة بالنسبة له ليس مجرد مجسم.. بل هو كل أحلامه ويحمل بين طياته ذكرياته وآماله.. فهل سيتخطى المصاعب والظروف لتحقيق حلمه؟! أعجبني الغوص في الصراع الداخلي للشخصية، والايجابية التي تعلّم القارئ أن يسعى للبحث عن السعادة والتفاؤل حتى وإن فقد أغلى الأشياء.. فالطفل في القصة رغم الخسارة والدمار كان يجد في نفسه صوتا يدعوه للسكينة والهدوء
دار النشر | |
---|---|
اللغة | |
الفئة العمرية |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.